اعتذرتْ شركةُ “جوجل”، لسماحها بنشر إعلانات بجوار لقطات مصوَّرة مسيئة، على موقع يوتيوب لتبادل ملفات الفيديو، مؤكدة إنَّها تعملُ بجدٍّ لحذف إعلانات تظهر على صفحات أو لقطات فيديو، تحتوي على خطاب يحضُّ على الكراهية، أو المحتوى العنيف، أو المسيء، لكنَّ ذلك لا يتمُّ دائمًا بطريقة صحيحة؛ نظرًا لأنَّه يجري رفع 400 ساعة فيديو على الإنترنت كل دقيقة.
من جانبها أوقفت الحكومةُ البريطانيَّةُ دعايتها، من خلال موقع يوتيوب، بعدما ظهرت إعلاناتٌ للقطاع العام بجوار لقطات مصوَّرة تتضمَّن رسائل معادية للساميَّة؛ ممَّا دفع عددًا كبيرًا من الشركات الكُبرَى إلى الإقدام على أن تحذو حذو الحكومة.
كما سحب المزيدُ من الشركات الكُبرَى مثلَ ” ماركس آند سبنسر” و” إتش.إس.بي.سي ” الدِّعاية في الأسواق البريطانيَّة من على مواقع جوجل.